คђ๓є๔ عيــش وعيشنـــا
العمر : 33 المشاركات : 3337 النقاط : 9637 الاقامه : مصــ EgYpT ـــر الانتساب : 07/08/2009
| موضوع: هل للشيطان طيفا؟ الإثنين مارس 08, 2010 11:40 pm | |
| عبر عجيـــــبة .. فتأمل
ذكر العلماء على مدار العصور أمثلة كثيرة للشيطان
لبيان طبيعته ، أو مكره ، أو غير ذلك مما يحذر منه ، ومنها أنه :
( 1 ) كالبعير :
في الحديث : إن المؤمن الصادق يضني شيطانه ، كما يضني أحدكم بعيره فعلى قدر إقبالك على الله ، وانشغالك به فإنك تضني هذا العدو ، حتى يصبح هزيلا لا قدرة له عليك ، إلا بشكل خفيف غير مؤثر ان شاء الله. …. ( 2 ) كاللص :
لا يفكر أن يسرق إلا بيتاً فيه شيء له قيمة ، أما الخرابات فلا يأتيها ..! ولذا فتركيزه على المقبلين على الله تعالى أما المعرضين فهم ( أحبابه ) وربما ( جنوده ) !! فانظر اين أنت .. وفي اي صف وضعت نفسك ؟
( 3 ) كالخفاش :
لا يستطيع أن يطير في النور، وإنما نشاطه في الظلمة ، فحيث كان القلب منوّراً أحجم الشيطان وخنس .. فإذا أظلم القلب شن الشيطان حملاته !! فاعمل على تنوير قلبك ، تكسب المعركة بعون الله .
( 4 ) كالجيش المحارب : كامن وراء الأسوار يتربص ليُـغير ، فإذا رأى الحراسات قائمة يقظة ، بقي في مكمنه .. فانتبه لهذه النقطة ، وايقظ حراس قلبك تنجو بعون الله ..
( 5 ) كقاطع الطريق : أخذا من الآية الكريمة : ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم …)
فلا يزال يتربص على الطريق ويترصد.. فخذ كامل حذرك ، ولا تغفل عن سلاحك ..
( 6 ) كالكلب الجائع : إذا قرب منك وليس معك شيء ، فإنه ينصرف عنك بمجرد الصوت ، أما إذا كان في يدك شيء ، فإنه لا ينصرف ، بل قد يهجم عليك عنوة ، لينتزع ما في يدك .. كذلك القلب إذا كانت فيه شهوات كامنة ، وهو متعلق بها فإن الشيطان يطمع فيه ، طمعا شديدا ، ولا ينصرف بمجرد حركة اللسان بالذكر ، فلابد ابتداء من تصفية وتنقية القلب من غير التعلق بالله
( 7 ) كالذباب :
لا يزال يلح ولا يمل ، كلما طردته من موقع سقط على موقع آخر .. ما دام هناك ما يغريه ، ولو أن الإنسان كان نظيفاً لانصرف عنه الذباب ، كذلك القلب كلما كان نضيفا مصقولا فلا يكاد يقربه الشيطان إلا لماماً .. ولا يؤثر فيه كثيرا ..
( 8 ) كالممثل المعسول اللسان ،الماهر الأداء ،
يقف فوق جيفة يدعو الناس إليها ويحبب فيها !
وما أكثر المنخدعين بلسانه وحركاته وسحر نبراته..!! فينجرفون إلى ما يدعوهم إليه في يسر ..!! ولكن المستيقظ القلب لا ينطلي عليه ذلك التهريج !
( 9 ) مثال من أنشب مخالبه في الدنيا ،
وطمع في أن يتخلص من الشيطان :
كمثل من انغمس في عسل وظن أن الذباب لا يقع عليه ..! هذا محال ، وذلك كذلك ..
( 10 ) كصديق سوء خبيث ، يظهر لك أحسن ما عنده مما يسر عينك ، وهو يتوسل بذلك ، ليجرك وراءه إلى الهاوية ..
| |
|