هذه السورة الصغيرة تحتشد على القلب البشري من الحقائق والمؤثرات والصور والمشاهد ، والايقاعات واللمسات ، ما لا قبل له بمواجهته ولا التفلت منه .. تحشدها بقوة ، في أسلوب خاص ، يجعل لها طابعاً قرآنياً مميزاً ، في أسلوب الأداء التعبيري ، أو أسلوب الأداء الموسيقي ، حيث يجتمع هذا وذاك على إيقاع تأثير شعوري قوي ، تصعب مواجهته ويصعب التفلت منه .
تذكرت الوقوف أمام ربى ....... رهينا بالمعاصى والذنوب وأعضائى وقد شهدت علي ....... أمام ربى وأفتضحت عيوبى ووجهى قد تساقط من حيائى ....... واذ بالله قد وفاني حسابي بيوم العرش والعرض الرهيب ....... وقد أمر الملائكة أن خذوه فأين أفر من تلك الخطوب ....... وبين يدي الملائكة رحت ابكى فهل يجدي بكائى أو نحيبى