คђ๓є๔ عيــش وعيشنـــا
العمر : 33 المشاركات : 3337 النقاط : 9637 الاقامه : مصــ EgYpT ـــر الانتساب : 07/08/2009
| موضوع: لمحبى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الأربعاء سبتمبر 09, 2009 5:48 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد أول الخلق على الإطلاق وخاتم رسل الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وازواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا إلى يوم أن نلقاه.
أما بعد ....
هذا ما نقل عن الإمام العارف بالله تعالى الشيخ عبد الغنى النابلسى رضوان الله تعالى عليه عن مولد النبى صلى الله عليه وسلم فى جواهره حيث قال:
(فكان به صلى الله عليه وسلم فاتحة الوجود، وبقرة آل عمران شربت من ورده المورود، وبررة النساء امتدت لمن بنوره مائدة الشهود، وطافت به أنعام الأعراف ذو الأنفال، ونجا بالتوبة يونس وهود ويوسف من رعد شدائدهم الثقال، وسعد به إبراهيم فى بنيان الحجر، وحصل به وحى النحل، وإسراء الكمال ليلاً فى كهف غره بلا حجر، وحملت به مريم لأنه طه الأنبياء وحج المؤمنين، والنور والفرقان بالشعراء الكاملين، والنمل آمن بالقصص لديه، وعشعش العنكبوت فى الغار عليه، وأذعنت له الروم بأنه لقمان الحكمة وسجدة الأحزاب، وسبأ بمحبته القلوب فهو فاطر الألباب، ياسين الصافات من الملائكة، وصاد الزمر من الطائفة المباركة، وسر غافر الذنب الغفور الذى فصلت به الأمور، وشورى بين الأشراف، وزخرف دخان النفس الجاثية عنده بالاحقاف، محمد صاحب الفتح والحجرات من التجليات العرفانية، وقاف الذاريات من طور النفوس الإنسانية، نجم الأفلاك، وقمر الأملاك، المستمد من نور الرحمن، الذى به واقعة الحديد فى المجادلة، وحشر الممتحنة فى الصف للجمعة مع المنافقين فى تغابن المقاتلة، ومنه طلاق التحريم فى الملك ونون الحاقة الإحسانية، ومعارج نوح والجن والسالكين فى المقامات الإيمانية، المزمل والمدثر زين القيامة وفخر الإنسان، وذو الأخلاق المرسلات لأهل النبأ والعرفان، والنازعات من الأوصاف الكبار، لمن عبس من التكوير والانفطار، القاطع للمطففين بانشقاق البروج، والطارق حضرة الأعلى بغاشية الفجر فى البلد المولوج، ضياء الشمس ونور الليل والضحى، المنزل عليه ألم نشرح حيث شرح الله صدره للرسالة شرحاً، افتخر التين والعلق بقدرهِ بل كل البرية، وزلزلت العاديات بقارعة التكاثر فى عصر همزة النفس الأبية، وولد صلى الله عليه وسلم عام الفيل، فابتهجت قريش بالماعون من كوثر السلسبيل، وارتفع على الكافرين بالنصر على أبى لهب، وكمل له الاخلاص والفلق الواضح فهدى الناس حتى كلٍ من ربه اقترب) صلوا عليه وسلموا تسليماً.
| |
|