AHMED F@WZY ابـــتـدا يفهم الدنيا
المشاركات : 81 النقاط : 241 الانتساب : 24/08/2009
| موضوع: معنــــــــــى كلمه ( مصــــــــــر ) الجزء الاول الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 2:46 pm | |
| ملف جريء : ما تقولش أيه إدتنا مصر
! يعني ايه كلمة مصر؟
(م - ص ـ ر) كلمة من 3 حروف الأول مودة والثاني صراحة أما الثالث فمعناه رخاء وبكل مودة فالمودة أصبحت عملة نادرة عندنا وبكل صراحة أصبحنا كلنا بنلف وندور علي بعض ولا نصارح أنفسنا بمشاكلنا وعيوبنا حتي نعالجها ونملك شجاعة التصدي لها وبالتالي فالرخاء لن يتحقق إذا أغفلنا فرض عين في اسم بلدنا وإحنا مجموعة شباب نشأت بيننا مودة في العمل فقررنا نصارح أنفسنا بمشاكلنا ومشاكلها وكمان أفراحنا وأفراحها ولما فكرنا في مشاعرنا تجاهها بجد لقيناها هي : أمك وهي أختك وكمان عساكر دفعتك أيام التجنيد والرملة نار وده مش شعارات وكلام اغاني... فنحن نضحك رغم كل الأسي ونشعر بنسمة هواء باردة رغم لهيب الحزن وكل ده في حضن مصر المهم بدون تقديم ومقدمات وبرغم كل اللي قيل واللي انكتب عنها وعليها وفي صفها وفي حقها أو ضدها إحنا قررنا نكتب عن مصر وبصراحة لقينا جوانا كلام كتير لا يدل إلا علي أنها تملكنا وتتملكنا في كل خلية من أجسادنا وإليكم ما كتبنا .
مصر التي في ويكيبديا !!
في السطور القادمة لن نتحدث عن المعلومات التقليدية التي نعرفها جميعا وإنما سنلقي الضوء علي بعض المعلومات التي قد تكون غريبة.. أصل الاسم اسم مصر في العربية واللغات السامية الأخري مشتق من جذر سام قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة) وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة. الاسم العبري مصريم وهو مذكور في التوراة علي أنه ابن حام بن نوح و هو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب الميثولوجيا التوراتية (سفر التكوين إ صحاح 10 6) التي يرد فيها اسم 'مصرايم' كاسم البلاد المعروفة حاليا كمصر وعرفها العرب باسم 'مصر' وذلك في الكتابة المسمارية السبئية وهو ما وجد في رسائل العمارنة عصر أخناتون حيث وردت باسمها العربي 'مصر' . أما الأسماء التي تعرف بها في لغات أوروبية فهي عديدة فهي مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اليوناني أيجيبتوس وهو اسم يفسره البعض علي أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح و هو اسم معبد بتاح في العاصمة القديمة منف جريا علي ممارسة مستمرة إلي اليوم في التماهي بين اسم البلاد و اسم عاصمتها. اقتصاد مصر يعد اقتصاد مصر من الاقتصادات القليلة المتنوعة في الشرق الأوسط الثالث بعد السعودية والإمارات حسب ( CIA World Factbook إصدار 2007 ). كما يعد الاقتصاد المصري الثاني أفريقيا بعد جنوب إفريقيا و برصيد 127.900 مليار دولار ومصر تحتل المركز الثاني إفريقيا بعد جنوب إفريقيا و قبل نيجيريا في الناتج القومي الإجمالي برصيد 404 مليارات دولار (صافي)(10 ) أي مايتعدي تريليوني جنيه مصري. اللغات في مصر دخلت اللغة العربية مصر مع الفتح الاسلامي لمصر في القرن السابع الميلادي وانتشرت تدريجيا وسط الناس حتي أصبحت اللغة التي تستخدمها الأغلبية بعد ثلاثة قرون وذلك طبعا باللهجة العامية المصرية.. بجانب العربية يوجد 500 ألف شخص يتكلمون النوبية كما يوجد حوالي 75 ألف متحدث بلغة ' البيجا ' يعيشون في الصحراء الشرقية وعلي ساحل البحر الأحمر كما يوجد 234 ألف متحدث باللغة الدومارية يعيش أغلبهم في الأقصر وشمال القاهرة كما يوجد هناك 42 ألفا يتحدثون باليونانية يعيش أغلبهم في الاسكندرية ورقم مشابه لهم يتحدثون بالأرمنية يعيش أغلبهم في القاهرة.. تبقي حاجة واحدة مهمة.. حد جرب يكتب 'مصر' في محرك جوجل ويشوف إيه النتائج التي ستظهر له؟ تخيلوا إن أول نتيجة في البحث هي ' صور من مصر ' فيها صورة لـدينا ببدلة الرقص واللي مش مصدق يجرب!!
شريف بديع النور
الطبقة الوسطي فـين يا مصر..؟
ظلت الطبقة الوسطي لفترة طويلة هي المحرك الأساسي للمجتمعات العربية وخصوصا مجتمعنا المصري فكانت بتطلعاتها وجرأتها تبني مستقبل وهوية بلدنا فمثلا أيام ثورة يوليو كانت الطبقة الوسطي صغيرة جدا لكنها كانت وطنية وثورية ولها دور فعال لكننا بصراحة وبدون لف ودوران أصبحنا نشعر بخلل ما في هذه الطبقة , وأصبح هناك تساؤل يلح علينا جميعا هو ' يا تري لسة فيه طبقة وسطي في مصر؟!' أم أن هذا السؤال مجرد أفكار وتخيلات ليس لها أساس من الصحة وهل ما نشعر به كمصريين من أن الأثرياء هم سبب تآكل الطبقة الوسطي في المجتمع المصري صحيح؟! 'علي حسب تعبير د. جلال أمين في كتابه (ماذا حدث للمصريين) , أصبحنا أمة من الأثرياء وأمة من الجوعي !! ' وهل فعلا أصبح هناك تداخل بين الطبقات في المجتمع المصري ,هل أصبح المجتمع مكونا من 3 طبقات أولاها طبقة الأثرياء الذين تتضاعف ثرواتهم يوما بعد يوم دون أن يحاسبهم أحد مهما عملوا, وطبقة وسطي كل ما تفعله أنها تحلم فقط دون تحقيق لأحلامها فانكمشت وضعفت وفقدت أهميتها ودورها, وطبقة ثالثة تضم أكبر عدد من أفراد المجتمع يبحثون عن رغيف العيش الذي أصبح مشكلة بالنسبة لهم؟!
يقول د. جلال أمين الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية: طوال ما يقرب من ربع قرن تلقت الطبقة الوسطي المصرية عدة ضربات متتالية أثرت بشدة علي معدل نموها وخفضت من مستوي معيشتها وأضعفت من تميزها عن الطبقات الدنيا مما انعكس علي حسها الوطني و أضعف قدرتها علي تقديم مساهمة فعالة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. وأكثر ما تأثرت به الطبقة الوسطي في ذلك الوقت كان الانخفاض الشديد في سعر النفط في 1986 الذي هدد منبعا مهما من منابع نمو هذه الطبقة وهو الهجرة إلي الخليج فقد أدي نقص إيرادات النفط لدي دول الخليج إلي تخفيض طلبها علي العمالة المصرية. وما إن حلت التسعينيات حتي تضاعف الضرر من ناحيتين أولاهما هجوم صدام حسين علي الكويت دفع بأعداد كبيرة من المهاجرين المصريين إلي العودة إلي مصر والثاني هو توقيع الحكومة المصرية اتفاقا مع صندوق النقد الدولي عام 1991 أدي إلي تخفيضات جديدة في الإنفاق العام .ويؤكد د. جلال أن كل هذا اقترن بارتفاع ملحوظ في معدلات البطالة خاصة بين المتعلمين وخريجي المعاهد العليا ورغم أن التوسع في التعليم يخلق فرصا لانتقال أعداد كبيرة من شرائح الطبقة الدنيا إلي الطبقة الوسطي لكن هذا الانتقال أصبح انتقالا نظريا بعد أن انتشرت البطالة بين الكثير من الخريجين فأصبح 'تعليما بلا دخل' يزيد من حجم الطبقة الوسطي 'ظاهريا' دون أن يمد المتعلمين بالقوة الشرائية اللازمة لإثبات وجودها ! تابع الجزء التالى من معنى كلمة مصر معا نتواصل
| |
|